* (الفصل الحادي عشر فيما نذكره مما يكون أمانا اللص إذا ظفر به ويتخلص من عطبه) * رأيت كتاب المستغيثين باسناده إلى رجل من الأنصار وأبو مغلق لقيه لص فأراد اخذه فسأله ان يصلى أربع ركعات فتركه فصلاها وسجد وقال في سجوده يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد أسألك بعزتك لا ترام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملا أركان عرشك ان تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني وكرر هذا الدعاء ثلاث مرات فإذا بفارس قد اقبل بيده حربه فقتل اللص وقال له انا ملك من السماء الرابعة وان من صنع كما صنعت استجيب له مكروبا كان غير مكروب ومن الكتاب المذكور باسناده عن زيد حارثه انه ظفر به لص وأراد قتله فقال له دعني اصلى ركعتين فخلاه فلما فرغ منهما قال يا ارحم الراحمين فسمع اللص قائلا له لا تقتله فعاد فقال يا ارحم الراحمين فسمع اللص قائلا له لا تقتله فقال مره ثالثه يا ارحم الراحمين بفارس في يده حربه في رأسها شعله من نار فقتل اللص ثم قال للمأخوذ لما قلت يا ارحم الراحمين كنت في السماء السابعة فلما قلت ثانيه في السماء الدنيا فلما قلت مره ثالثه يا ارحم الراحمين اتيتك * (الفصل الثاني عشر فيما نذكره من دعاء قاله مولانا علي (ع) عند كيد الأعداء فظفر بدفع ذلك الابتلاء) * رأيت في الجزء الرابع من كتاب دفع الهموم والأحزان تأليف أحمد بن داود النعماني قال عباس قلت لأمير قوله المؤمنين (ع) ليله صفين ا ما ترى الأعداء قد احدقوا بنا فقال وقد راعك قلت نعم فقال اللهم إني أعوذ بك ان أضام سلطانك اللهم إني أعوذ بك ان أضل في هداك انى أعوذ بك
(١٢٦)