الباب العاشر فيما نذكره مما نقوله عند النزول المروى المنقول وما يفتح علينا من زيادة في القبول ونتحصن به من المخوفات من الدعوات وفيه فصول * (الفصل الأول فيما نذكره مما يقوله إذا نزل ببعض المنازل) * روينا في كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر وغيره من النقل الظاهر أن المسافر إذا نزل ببعض المنازل يقول اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ويصلى ركعتين بالحمد وما يشاء من السور القصار واللهم ارزقنا خير هذه البقعة وأعذنا من شرها أطعمنا من جناها وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا ويقول اشهد ان لا اله الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وان عليا أمير قوله المؤمنين والأئمة من ولده أئمة أتولاهم وابرا من أعدائهم اللهم إني أسألك خير هذه البقعة وأعوذ بك من شرها اللهم اجعل أول دخولنا هذا صلاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا * (الفصل الثاني نذكره من زيادة الاستظهار للظفر بالمسار ودفع الاخطار) * وان شاء فيقول السلام على من بهذا المنزل الروحانيين من الملائكة الحافظين والجن قد نزلنا في هذا المقام واخترناكم لمقام اكرام الضيفان والجيران ونحن نتوجه إليكم بالله جل جلاله المنعم علينا وعليكم ان تكونوا لنا على قدم الضيافة والحماية كل آفة ومخافة ذكر ما فتح علينا من دعوا ت تحصن المخافات وان شئت فقل زيادة على ما أوردناه ورويناه اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل هذا المنزل لنا من منازل المسعودين المجدودين المحفوظين الملحوظين المسرورين المنصورين الظافرين بسعادة والدين المحميين من اذى الظالمين والباغين والمغتابين والحاسدين برحمتك يا ارحم الراحمين
(١٣٦)