الأمان من أخطار الأسفار - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٠٥
أقول وروينا بإسنادنا إلى علي بن أسباط أبي الحسن الرضا (ع) قال قال إذا خرجت منزلك في سفر أو حضر فقل بسم الله آمنت بالله توكلت الله ما شاء الله لا حول ولا قوه إلا بالله فتلقاه الشياطين فتضرب الملائكة وجوهها وتقول ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن وتوكل عليه وقال ما شاء الله لا قوه إلا بالله أقول وروينا بإسنادنا عن عبد الرحمن أبي هاشم عن أبي خديجة قال كان أبو الله (ع) إذا خرج يقول اللهم خرجت إليك وأسلمت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم بارك في يومى هذا وارزقني قوته ونصره وفتحه وطهوره وهداه وبركته واصرف عنى شره وشر ما فيه بسم والله أكبر والحمد لله رب العالمين اللهم خرجت فبارك لي في خروجي وانفعني به وإذا دخل منزله قال مثل ذلك أقول وروينا بإسنادنا عن بصير عن أبي جعفر (ع) قال من قال حين يخرج باب داره أعوذ بما عاذت به ملائكه الله من شر اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم يعد من شر نفسي وشر غيري ومن شر الشياطين ومن شر من نصب لأولياء ومن شر الجن والإنس وشر السباع والهوام وشر ركوب المحارم كلها أجير نفسي بالله من كل سوء غفر الله له وتاب عليه وكفاه المهم وحجزه السوء وعصمه من الشر أقول وروينا بإسنادنا معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله (ع) إذا خرجت من منزلك فقل بسم الله توكلت على لا حول ولا قوه إلا بالله اللهم إني أسألك خير خرجت له وأعوذ بك من شر ما خرجت له أوسع على

(١) في " ش " زيادة: العلي العظيم.
(٢) في " ش ": فيضرب الملائكة وجوههم.
(٣) الفقيه ٢: ١٧٧ / ٧٩٢، المحاسن: ٣٥٠ / ٣٥.
(٤) الكافي ٢: ٣٩٤ / ٦، المحاسن: ٣٥١ / ٣٥.
(٥) الكافي ٢: ٣٩٣ / 4، ألقيه 2: 178 / 793، المحاسن: 351 / 37.
(6) في " ش " زيادة: العظيم.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست