طاعتك وتول عبورنا على هذه القناطر بأمرك ونصرك الباهر القاهر وعفوك الشامل الغامر واحسانك الباطن والظاهر انك ارحم الراحمين وأكرم الأكرمين * (الفصل الثالث فيما نذكره مما يتفال المسافر ويخاف الخطر منه وما يدفع ذلك عنه) * روينا من كتاب من لا يحضره الفقيه باسناده أبي الحسن مولانا موسى بن جعفر (ع) قال الشؤم للمسافر طريقه في خمسه الغراب الناعق عن يمينه الناشر لذنبه والذئب العاوي الذي يعوى في وجه الرجل وهو مقع ذنبه يعوى ثم يرتفع ثم ينخفض ثلاثا والظبي السانح يمين إلى شمال والبومة الصارخة والمراه الشمطاء تلقى فرجها والاتان العضباء يعنى الجدعاء وفي رواية كتاب المحاسن والاتان الجدعاء يعنى العضباء فمن أوجس نفسه منهن شيئا فليقل اعتصمت بك يا رب من شر احذر في نفسي فاعصمني من ذلك قال فيعصمه من وزاد في كتاب المحاسن إن شاء الله وكذا وجدنا في الروايتين خمسه وهي سته فلعله من غلط الناسخ أو الرواه
(١١٤)