على ملكك بلطفك الخفي وانا علي بن أبي فجلس من غشيته ودعا بها فأنشأ الله جل جلاله غماما غير زمانه ورمى غيثا عاش به الحاج على عوائد عفوه وجوده واحسانه * (الفصل السادس عشر نذكره إذا خاف شيطانا أو ساحرا) * روينا كتاب منيه الداعي وغنيه الواعي تأليف على محمد بن عبد الصمد التميمي باسناده قال قال الله (ص) يا علي من خاف شيطانا أو ساحرا فليقرا ان ربكم الله الذي خلق السماوات وفي سته أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إلا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين وكان في الأصل بعض الآية وقال يقرا الآية فأتممناها ليحتاج إليها من لا يحفظها * (الفصل السابع عشر نذكره لدفع ضرر السباع) * قد قدمنا طرفا مما يحتاج إليه من خاف في سفره من السباع ونذكر حديثا آخر من كتاب غنيه الداعي زيادة في الانتفاع باسناده إلى مولانا جعفر بن محمد عن آبائه قال قال أمير قوله المؤمنين (ع) من تخوف سبعا نفسه أو على غنمه فليقل اللهم رب دانيال والجب ورب كل أسد مستأسد احفظني واحفظ على غنمي * (الفصل الثامن عشر في حديث آخر للسلامة السباع) * رويناه من كتاب المحاسن باسناده ابن أبي فاخته عن أبيه قال بعثني جعده هبيره إلى سوراء فذكرت ذلك لعلى (ع) سأعلمك ما إذا قلته لم يضرك الأسد قل أعوذ برب دانيال والجب من شر الأسد ثلاث مرات قال فخرجت هو باسط ذراعيه عند الجسر فقلتها فلم يتعرض ومرت بقرات
(١٣٠)