أيضا عن البرقي من كتاب المحاسن باسناده أبي الحسن (ع) أقول وقد روينا في العمامة التوجه للمهمات روايات عن أبي العباس أحمد عقده في كتابه الذي سماه كتاب الولاية وفيه حديث نص مولانا وسيدنا رسول الله (ص) على مولانا علي بن أبي طالب (ص) في يوم الغدير بالخلافة ودلالته عليه فذكر باسناده المذكور في المكان وهو من ذخائر أهل الايمان في ترجمه الله بن بسر المازني ورواه من طريقين فقال اسناده المتصل المشار إليه عن عبد الله بسر صاحب رسول الله (ص) قال بعث رسول (ص) يوم غدير خم إلى علي فعممه وأسدل العمامة كتفيه وقال هكذا أيدني ربى يوم حنين بالملائكة معممين قد اسدلوا العمائم وذلك حجر بين المسلمين والمشركين ورسول الله (ص) معتمد على قوس له عربية فبصر برجل في آخر القوم وبيده قوس فارسيه ملعون حاملها عليكم بالقسي العربية ورماح القنا فإنها أيد الله لكم دينكم ويمكن لكم في البلاد وقال الحديث الاخر عمم رسول الله عليا يوم غدير خم عمامه سدلها بين كتفيه وقال هكذا أيدني ربى بالملائكة اخذ بيده فقال أيها الناس من كنت مولاه فهذا مولاه والى الله من والاه وعادى الله من عاداه أقول هذا لفظ ما رويناه أردنا ان نذكره ليعلم وصف العمائم السفر الذي يخشاه * (الفصل الثالث في التحنك بالعمامة البيضاء السفر يوم السبت) * ورأيت بخط جدي لامي ورام أبي فراس قدس الله روحه على آخر
(١٠٣)