وكيف شئت وانى شئت انك على كل شئ قدير وصلى الله على محمد وآله الطاهرين أجمعين وسلم تسليما كثيرا ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين فاما ما ينقش على هذه القصبة الفضة من فضه غير مغشوشة يا مشهورا في السماوات يا مشهورا في الأرضين يا مشهورا في الدنيا والآخرة جهدت الجبابرة الملوك على إطفاء نورك واخماد ذكرك فأبى إلا أن يتم نورك ويبوح بذكرك ولو كره المشركون أقول وجدت في الجزء الثالث من كتاب الواحدة ان المراد بقوله يا مشهورا في السماوات إلى آخره هو مولانا علي بن أبي طالب (ع) ومعنى فأبى الله إلا أن يتم نورك يعنى نورك أيها الاسم الأعظم المكتوب في الحرز ورأيت في نسخه خلاف كلمه وهي وأبيت ان تتم نورك والرواية الأولى أعني فأبى الله أليق بكون على (ص) هو المراد بالدعاء إلى آخره والمراد بما قلت ظاهر لكل أحد * (الفصل الثاني في العوذة المجربة في دفع الاخطار ويصلح أن تكون مع الانسان في الاسفار) * هذه العوذة ذكرناها باسنادها في كتاب السعادات بطريقين كما وجدناها في الروايات ونذكر الان إحدى الروايتين لأنها ابسط وأحوط في دفع المحذورات أحمد بن سعيد بن عقده قال أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي قال حدثني الحسن بن إسحاق بن الحسن العلوي كان عبد ربه بن علقمة لا يغلق باب داره صيفا ولا شتاء وكان يصيح الصائح في القبيلة اللصوص فيخرج إليهم ازار قد اتشح به فيلطم وجوههم ويأخذ منهم ما سرقوه فسئل عن ذلك فقال حدثني موسى ويحيى وإدريس وسليمان بنو عبد الله بن الحسن بن الحسن عن آبائهم عن أمير المؤمنين علي (ع) قال
(٨١)