إليه في حضوره واسفاره لدفع اكدار الوقت واخطاره وفيه ضمان عن الصادق (صلوات الله عليه) لسلامه من عمل به واعتمد عليه * (الفصل السادس فيما نذكره لمن سفره مقدار سنه أو شهور وما يصحب معه لزيادة العبادة والسرور ودفع المحذور) * ينبغي ان يصحب معه كتبنا عمل السنة منها كتاب عمل شهر رمضان واسمه المضمار وكتاب التمام لمهام شهر الصيام والاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مره في السنة وهما مجلدان الأول من شهر شوال والى آخر ذي الحجة والثاني من شهر محرم والى آخر شهر شعبان فإنهما تضمنا من مهمات الانسان ما هو كالفتح لأبواب الأمان والاحسان ودفع محذورات الأزمان * (الفصل السابع يصحبه أيضا في أسفاره من الكتب لزيادة مساره ودفع اخطاره) * وينبغي ان يصحب معه كتابنا المسمى المنتقى العوذ والرقى فإن فيه ما يمكن ان يحتاج الانسان عند الأمراض والحوادث التي لا يامن المسافر هجومها عليه أقول وربما ألحقنا في آخر هذا الكتاب كتاب زكريا الذي سماه برء ساعة وسماه الكناش فهو نحو خمس قوائم وذكرنا قبله أو بعده بعض المهمات للامراض الحادثات والتداوي بالأمور الإلهيات شاء الله تعالى أقول ولما احتاج الانسان في أسفاره إلى كتاب مروح لاسراره مثل كتاب الفرج بعد الشدة وكتاب المنامات الصادقات وكتاب البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة (ع) بعد الممات ويصحب معه الاهليلجه وهو كتاب مناظره مولانا الصادق (ع) للهندي في معرفه الله جل جلاله بطرق غريبه عجيبه ضرورية حتى أقر الهندي بالإلهية والوحدانية ويصحب معه المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق (ع) معرفه وجوه الحكمة في انشاء العالم السفلى واظهار اسراره فإنه عجيب في معناه ويصحب معه كتاب مصباح
(٩١)