الباب التاسع فيما نذكره إذا كان سفره في سفينة عبوره فيها وما يفتح علينا من مهماتها وفيه فصول * (الفصل الأول فيما نذكره عند نزوله في السفينة) * روينا انه إذا ركب في سفينة فيكبر جل جلاله مائه تكبيره ويصلى على محمد وآل (ص) مائه مره ويلعن ظالمي آل محمد (ع) مائه مره ويقول بسم الله وبالله والصلاة على رسول (صلى الله عليه وآله) وعلى الصادقين اللهم أحسن مسيرنا وعظم أجورنا اللهم بك إنتشرنا واليك توجهنا وبك آمنا وبحبلك اعتصمنا وعليك توكلنا اللهم أنت ثقتنا ورجاؤنا وناصرنا لا تحل بنا ما لا نحب بك نحل وبك نسير اللهم خل سبيلنا وأعظم عافيتنا أنت الخليفة في الأهل والمال وأنت الحامل الماء وعلى الظهر وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ان ربى لغفور رحيم وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون اللهم أنت خير من وفد الرجال وشدت إليه الرحال فأنت سيدي أكرم مزور وأكرم مقصود وقد جعلت لكل زائر كرامة ولكل وافد تحفه فأسألك أتجعل تحفتك إياي فكاك رقبتي النار واشكر سعيي وارحم مسيري من أهلي بغير منى عليك بل لك المنه على إذ جعلت لي سبيلا زيارة وليك وعرفتني فضله وحفظتني في ليلى ونهاري حتى بلغتني هذا المكان وقد رجوتك فلا تقطع رجائي وأملتك فلا تخيب املى واجعل مسيري هذا كفاره لذنوبي ارحم الراحمين أقول وإن كان قصده بركوب السفينة الزيارة فيغير اللفظ بما يليق بسفره من العبارة
(١١٥)