عن خراش عن بعض أصحابنا مقطوعي الاسناد أقول وروى جدي الطوسي قدس الله روحه في تحرى القبلة الاشتباه ما هو أرجح من هذين الحديثين وعسى يكون له عذر في ترجيح حديث الأربع جهات مع ضعفه وانقطاع سنده وظهور قوه اخبار القرعة من عده جهات ونحن عاملون بما عرفناه وما نكلف أحدا ان يقلدنا وربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا * (الفصل الحادي عشر نذكره من الاخبار المروية بالعمل على القرعة الشرعية) * فمن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى الثقة الصالح علي بن إبراهيم بن هاشم القمي رضي الله عنه في كتابه كتاب المبعث من نسخه تاريخها سنه أربعمائة الهجرة النبوية فيما ذكره في سريه عبد الله عتيك وقد نفذهم النبي (ص) لقتل أبي رافع فقال في حديثه ما هذا لفظه وكانوا قبل ان يدخلوا تشاوروا فيمن يقتله ومن يقوم على أهل الدار بالسيف فوقعت القرعة على عبد الله بن أنيس أقول فهذا أردنا ذكره من الحديث قد تضمن عملهم على القرعة حياه النبي (ص) في مثل هذا المهم العظيم فلو علمهم ان القرعة من شريعته وانها تدل على المراد على حقيقته كيف كانوا يعتمدون عليها ويخاطرون بنفوسهم الرجوع إليها ومن الأحاديث في العمل بالقرعة ما رويناه بعده طرق إلى الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة من مسند جميل عن منصور بن حازم قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وسأله بعض أصحابنا مساله فقال هذه تخرج في القرعة ثم قال وأي قضية اعدل القرعة إذا فوض الامر إلى الله عز وجل ا الله عز وجل يقول فساهم فكان من المدحضين ومن الأحاديث في العمل بالقرعة ما رويته بعده طرق أيضا جدي أبي جعفر الطوسي فيما ذكره في كتاب النهاية فقال روى عن أبي الحسن موسى (ع) وعن غيره آبائه وأبنائه (ص) من قولهم كل
(٩٥)