الحسين (ع) والساعة الخامسة لمولانا محمد بن الباقر (ع) والساعة السادسة لمولانا جعفر بن محمد الصادق (ع) والساعة السابعة لمولانا موسى بن جعفر الكاظم (ع) والساعة الثامنة لمولانا علي بن الرضا (ع) والساعة التاسعة لمولانا محمد بن الجواد (ع) والساعة العاشرة لمولانا علي بن محمد الهادي (ع) والساعة الحادية عشر لمولانا بن العسكري (ع) والساعة الثانية عشر لمولانا المهدى صلوات الله عليهم أجمعين أقول وهذه الساعات يدعو الانسان في كل ساعة بما يخصها من الدعوات سواء كان نهار الصيف الكامل الساعات أو نهار الشتاء القصير الأوقات لأن الدعوات تنقسم اثنى عشر قسما كيف كان مقدار ذلك النهار بمقتضى الاخبار أقول اتفق خروجك للسفر في ساعة يختص بها أحد الأئمة الحماه الذين جعلهم الله جل جلاله سببا للنجاة فقل ما معناه بلغ مولانا فلانا (ص) انني أسلم عليه واننى أتوجه باقبالك عليه في أن يكون خفارتي وحمايتي وسلامتي وكمال سعادتي ضمانها بك عليه حيث قد توجهت الساعة التي جعلته كالخفير فيها وحديثها في إليه أقول وتقول إذا نزلت منزلا في ساعة تختص بواحد أو رحلت منه فتسلم على ذلك الامام بما يقربك وتخاطبه في ضمان ما يتجدد في ساعته فلو لا ان جل جلاله أراد ذلك منك ما دلك عليه وإذا عملت بهذا هداك الله جل جلاله إليه صارت حركاتك وسكناتك أسفارك عباده وسعاده لدار قرارك * (الفصل الثاني نذكره من التحنك للعمامه عند تحقيق عزمك على السفر لتسلم من الخطر) * روينا ذلك من كتاب الآداب الدينية عن الطبرسي رضوان الله عليه فيما رواه عن مولانا موسى بن جعفر (ص) أنه قال انا ضامن ثلاثا لمن خرج يريد سفرا معتما تحت حنكه ان لا يصيبه السرق والغرق ولا الحرق ورويناه
(١٠٢)