* (الفصل السابع فيما نذكره عن مولانا على عند خوف الغرق فيسلم مما يخاف عليه) * يقرا الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين وقدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون أقول وقد ذكر الله جل جلاله في حال الخائفين الغرق في البحار وان الاخلاص في الدعاء كان سبب نجاتهم الماء والهواء فقال جل جلاله فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر هم يشركون فالمهم الاخلاص في الدعاء لمن يقول للشئ كن فيكون * (الفصل الثامن فيما نذكره عند الضلال الطرقات بمقتضى الروايات) * روينا عن بن محمد البرقي من كتاب المحاسن في باب دعاء الضال عن الطريق باسناده عن علي بن أبي حمزه أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال إذا ضللت الطريق فناد يا صالح أو يا أبا صالح ارشدونا الطريق رحمكم الله قال عبيد بن الحسين الزرندي فأصابنا ذلك فأمرنا بعض من معنا ان يتنحى وينادى قال فتنحى ونادى ثم أتانا فأخبرنا انه سمع صوتا دقيقا يقول الطريق يمنه
(١٢١)