فتعرض لهن وضرب منهن بقرة * (الفصل التاسع عشر في دفع خطر الأسد ويمكن يدفع به ضرر كل أحد) * وجدته في كتاب الدلائل للنعماني باسناده عن الصادق (ع) لدفع الأسد إذا عرض للانسان يقرا آية الكرسي ويقول عزمت عليك بعزيمة الله جل جلاله وعزيمه محمد رسول الله (ص) وعزيمه سليمان داود (عليه السلام) وعزيمه علي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من بعده إلا تنحيت عن طريقنا ولا تؤذينا فإنه لا يؤذيك قد فجرب ذلك والحديث مختصر * (الفصل العشرون فيما نذكره إذا خاف من السرق) * من كتاب منيه الداعي باسناده قال الله (ص) يا علي أمان لامتي من السرق قل ادعوا أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين سبيلا وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا وكان في الحديث إلى آخر السورة فأتممناها لمن يحتاج إليها * (الفصل الحادي والعشرون نذكره لاستصعاب الدابة) * من كتاب منيه الداعي باسناده قال رسول الله (ص) يا علي من استصعبت دابته فليقرا في اذنها الأيسر وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون * (الفصل الثاني والعشرون فيما نذكره إذا حصلت الملعونة في عين دابته يقرؤها ويمر يده على عينها ووجهها أو يكتبها ويمر الكتابة عليها بإخلاص نيته) * بسم الرحمن الرحيم بسم الله الشافي بسم الله الكافي بسم الله المعافى بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في وفي السماء وهو السميع العليم
(١٣١)