الباب الثامن فيما نذكره عند المسير والطريق ومهمات حسن التوفيق والأمان من الخطر والتعويق وفصول * (الفصل الأول فيما نذكره عند المسير القول وحسن التدبير) * روينا من كتاب المحاسن قال كان أبو عبد الله (ع) إذا أراد سفرا قال اللهم خل سبيلنا وأحسن تسييرنا أو قال مسيرنا وأعظم عافيتنا وروينا من كتاب من يحضره الفقيه عن العلاء عن أبي عبيده عن أحدهما قال قال إذا كنت في سفر فقل اللهم اجعل مسيري عبرا وصمتي تفكرا وكلامي ذكرا أقول وينبغي للمسافر هبط ان يسبح وإذا صعد ان يكبر فقد روى بن بابويه عن أبي عبد الله (ع) قال كان الله (ص) في سفره إذا هبط سبح وإذا صعد كبر وقال رسول الله (ص) والنفس القاسم بيده ما هلل مهلل ولا كبر مكبر على شرف الاشراف إلا هلل ما خلفه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يبلغ مقطع التراب وروى لفظ التكبير إذا علو ت تلعه أو اكمه أو قنطره فقل الله أكبر
(١١٢)