من فضلك وأتمم على نعمتك واستعملني في طاعتك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفني على ملتك ومله رسولك صلى الله عليه وآله " (1).
أقول وفي حديث آخر عن الثمالي عن جعفر الباقر (ع) من قال حين يخرج من منزله بسم حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها وأعوذ بك من خزى الدنيا وعذاب الآخرة كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته أقول وروى أنه إذا وقف على باب داره سبح تسبيح الزهراء (ع) وقرا الحمد وآية الكرسي كما قدمناه وقال اللهم إليك وجهت وجهي وعليك خلفت أهلي ومالي وما خولتني قد وثقت بك فلا تخيبني يا لا يخيب من اراده ولا يضيع من حفظه اللهم صل محمد وآله واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني نفسي يا ارحم الراحمين اللهم بلغني ما توجهت وسبب لي المراد وسخر لي عبادك وبلادك وارزقني زيارة نبيك ووليك أمير قوله المؤمنين والأئمة من ولده وجميع أهل بيته عليه وعليهم ومدنى منك بالمعونة في جميع أحوالي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيري فاكل وأعطب وزودني التقوى واغفر لي في الآخرة والأولى اجعلني أوجه من توجه إليك وتقول أيضا بسم وبالله وتوكلت على الله واستعنت بالله وألجأت ظهري إلى الله وفوضت امرى الا الله آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت لأنه لا يأتي بالخير الهى إلا أنت ولا يصرف السوء أنت عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك وعظمت آلاؤك واله غيرك فقد روى أن من خرج من منزله مصبحا ودعا بهذا الدعاء لم يطرقه بلاء حتى يمسى ويؤوب منزله وكذلك من خرج في المساء ودعا به يطرقه بلاء حتى يصبح أو يؤوب إلى منزله أقول واقتصرنا على بعض ما رويناه في هذه الحال فقل ما يحتمله