الآيات في سفينتي فنجوت وقطع الست قال وضرب الدهر ضربانه واتاني رجل بعد سنين كثيره فسلم على وقال انا عتيقك ومولاك قال قلت كيف يكون ذلك ورجل من العرب قال غزوت الديلم فأسرت فكنت فيهم عشر سنين فذكرت الآيات فقراتها فخرجت ارسف في قيودي ومررت على الموكلة بنا من السجانين وغيرهم فما عرض لي أحد منهم حتى صرت إلى بلاد الاسلام فانا عتيقك ومولاك * (الفصل الرابع فيما نذكره مما يمكن أن يكون سببا لما قدمناه من الصلاة على محمد وآله (ص) عند ركوب السفينة للسلامة واللعن لأعدائهم أهل الندامة) * رويت عن شيخي محمد النجار متقدم أهل الحديث بالمدرسة المستنصرية وكان ومحافظا على مقتضى عقيدته فيما رواه لنا من الاخبار النبوية كتابه الذي جعله تذييلا على تاريخ الخطيب فقال ترجمه الحسن بن أحمد المحمدي أبي محمد العلوي ما هذا لفظه حدث عن القاضي أبي محمد الحسن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي وأبي عبد الغالبي وبكر بن أحمد بن مخلد روى عنه عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصبي أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار الواسطي قال كتب إلى أبو جعفر محمد بن بن محمد الهمداني قال أخبرنا السيد أبو عبد الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصبي بقراءتي بجرجان قال حدثنا الشريف أبو محمد الحسن أحمد العلوي المحمدي ببغداد في شهر رمضان من سنه خمس وعشرين وأربعمائة قال حدثنا القاضي أبو محمد بن عبد الرحمن بن خلاد وبكر بن أحمد بن مخلد وأبو عبد الله الغالبي قالوا حدثنا محمد بن هارون المنصوري العباسي حدثنا أحمد بن شاكر حدثنا يحيى بن أكثم القاضي حدثنا المأمون عن عطيه العوفي عن ثابت البناني عن انس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لما أراد الله عز وجل ان يهلك قوم نوح (ع) أوحى الله
(١١٨)