ثم انكب على قدميه وقال: بأبي أنت وأمي يا وارث علم النبوة. (1) (187) (حديث البقرة) وبالإسناد - يرفعه - إلى جعفر الصادق (عليه السلام) قال:
مر بامرأة بمنى تبكي، وحولها صبيان يبكون، فقال لها: يا أمة الله، ما يبكيك؟
قالت: يا عبد الله، لي صبية أيتام، وكانت لي بقرة وماتت، وكانت لنا كالأم الشفيقة نعمل عليها، ونأكل منها وقد بقيت بعدها مقطوعا بي وبأولادي، ولا لنا حيلة عليها، فقال لها:
يا أمة الله أتحبين أن أحييها، فألهمت أن قالت: نعم يا عبد الله، فتنحى عنها، صلى ركعتين ثم رفع يده هنيئة، وحرك شفتيه، ثم قام فمر بالبقرة ونخسها نخسة برجله ثم قال لها: قومي بإذن الله تعالى، فاستوت قائمة على الأرض، فلما نظرت الامرأة إلى البقرة وقد قامت فصاحت وقالت: واعجباه من ذلك، من تكون يا عبد الله؟ قال: ثم إنه فجاء الناس واختلط بينهم ومضى. (2) (3)