فعند ذلك أكثر الناس القيل والقال في أبي بكر. فخرج عمر فسكتهم، وخرج أبو الحسن. (1) (78) (حديث ملعون من أبغض عليا) وبالإسناد: - يرفعه - إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).: إن الله خلق خلقا، لا هم من الجن، ولا هم من الإنس، يلعنون مبغضي علي (عليه السلام).
قال: قلت: يا رسول الله، من هم؟ قال:
قال: القنابر، يلعنون مبغض علي (عليه السلام)، وينادون في الشجر، وعلى رؤوس الأشهاد:
ألا لعنة الله على مبغض علي بن أبي طالب (عليه السلام). (2) (79) (حديث في فضائل علي على لسان المنصور العباسي) وعن أبي طالب محمد بن أحمد بن الفرج بن الأزهر (3)، يرويه عن رجل يقال له:
سليمان بن سالم.
قال: أخبرني سليمان بن مهران الأعمش، قال: وجه إلي المنصور، فقلت: ربما يسألني عن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام).
وإن حدثته بفضيلة قتلني، فتطهرت وتكفنت وتحنطت، وكتبت وصيتي، وسرت إليه فوجدت عنده عمرو بن عبيد فحمدت الله على ذلك، قلت في نفسي: وجدت