فأنا أصلها، وعلي فرعها والحسن والحسين (عليهما السلام) ثمرها، وشيعتنا ورقها، ومن تمسك بها نجى، ومن تخلف عنها هوى. (1) (107) (حديث علي سيد الأوصياء) وبالإسناد - يرفعه - إلى قتادة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أن النار افتخرت على الجنة، فقالت النار:
تسكنني الجبابرة والملوك، وأنت تسكنك الفقراء والمساكين.
فشكت الجنة إلى ربها، فأوحى إليها: فاسكتي (2) فإني أزينك يوم القيامة بأربعة أركان: بمحمد سيد الأنبياء، وعلي سيد الأوصياء والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وشيعتهم، في قصورك مع الحور العين (3)