بين يدي العرش، كلما أخرجت فرقة من شيعتهم، فيعرفونهم، فيقولون: هذا النبي، وهذا علي الوصي.
فيقول بعضهم لبعض: بالنبي وبعلي وبالأئمة، من ولدهم (عليهم السلام)، فيؤمر بهم إلى الجنة.
وفي قوله * (شاهد ومشهود) * (1) يعني بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام)، النبي:
الشاهد وعلي: المشهود. (2) (92) (حديث في ولاية علي) وقال الصادق (عليه السلام): ولايتي لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أحب إلى من ولادتي منه، لأن ولايتي لعلي بن أبي طالب فرض، وولادتي منه فضل. (3) (93) (حديث علي حبل الاعتصام) وبالإسناد - يرفعه - عن زين العابدين (عليه السلام)، قال: كان الحسين (عليه السلام) عند جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،. وهو بين أصحابه في المسجد، فقال:
أيها الناس يطلع عليكم من هذا الباب رجل طويل، من أهل الجنة يسأل عما يعنيه، قال: فنظر الناس إلى الباب فخرج رجل طويل من رجال مصر، فتقدم وسلم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجلس، ثم قال: يا رسول الله، سمعت الله تعالى يقول: