(98) (حديث علي يكسى ثوبين أبيضين) وبالأسانيد - يرفعه - إلى علي (عليه السلام)، قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
إذ يوصيني، إذا جمع الله بين الناس يوم القيامة، في صعيد واحد، عراة حفاة، قد قطع أعناقهم العطش، يكون أول من يدعى إبراهيم، فيكسى ثوبين أبيضين؟ ثم يقوم من يمين العرش، ثم يفتح له شعب إلى حوض من بين طبقين إلى مصر، وفيه أقداح عدد نجوم السماء، وفيه أقداح من الفضة، فيشرب ويتوضأ.
ثم أدعى فأشرب وأتوضأ، وأكسى ثوبين أبيضين، ثم يدعى علي (عليه السلام)، فيشرب ويتوضأ، ويكسى ثوبين أبيضين، وما دعيت لخير إلا دعي له علي (عليه السلام). (1) (99) (حديث أنا وعلي من نور واحد) ومما رواه (2) سليمان بن ياسر العبسي، وأبو ذر الغفاري، وحذيفة بن اليمان، وأبو الهيثم بن التيهان، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبو الطفيل عمرو بن وائلة (3) أنهم دخلوا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وجلسوا (4) بين يديه، والحزن ظاهر في وجوههم وقالوا: نفديك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأموالنا وأنفسنا وآبائنا وأمهاتنا، وإنا نسمع في أخيك علي (عليه السلام) ما يحزننا، أتأذن لنا في الرد عليهم؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): وما عساهم يقولون