(176) (حديث الرمانة) بالإسناد - يرفعه - إلى صعصعة بن صوحان، قال: أمطرت المدينة مطرا شديدا، ثم ضجت الناس، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الصحراء ومعه أبو بكر، فلما خرجوا فإذا هم بعلي (عليه السلام) مقبل فلما رآه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: مرحبا بالحبيب القريب، ثم قرأ هذه الآية * (وهدوا إلى صراط الحميد) * (1) أنت يا علي، منهم ثم مد يده إلى السماء، وأومأ بيده إلى الهواء، وإذا برمانة تهوي إليه من السماء أشد بياضا من الثلج، وأحلى من العسل، وأعظم رائحة من المسك، فأخذها رسول الله فمصها حتى روى، وناولها عليا فمصها حتى روى، ثم التفت إلى أبي بكر وقال: لولا أن طعام الجنة لا يأكله إلا نبي أو وصي نبي، لكنا أطعمناك منها، فإن طعام الجنة لا يأكله في الدنيا إلا نبي أو وصي نبي. (2) (177) (حديث علي أعطي جوامع العلم) بالإسناد - يرفعه - إلى عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس أنهما قالا: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فسمعناه يقول أعطاني الله عز وجل خمسا، وأعطى عليا خمسا: أعطاني جوامع الكلم، وأعطى عليا جوامع العلم وجعلني نبيا، وجعله وصيا، أعطاني الكوثر، وأعطاه السلسبيل، وأعطاني الوحي،