فقام (عليه السلام) وكبر وصلى العصر وصليت وراءه، فلما أديناها وسلم وقعت (الشمس) (1) على الأرض كأنها وقعت في طست، وغابت واشتبكت النجوم، فالتفت إلي وقال: أذن الآن للمغرب يا ضعيف اليقين.
قال: فأذنت وصلينا المغرب، فهو (عليه السلام) آية الله في أرضه. (2) (148) (حديث شيعة علي في الجنة) بالإسناد - يرفعه - إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا، لا حساب عليهم، ولا كتاب، ولا عذاب.
ثم التفت إلى علي (عليه السلام) وقال: هم شيعتك، وأنت إمامهم. (3) (149) (حديث الكوكب) بالإسناد - يرفعه - إلى عمر بن الخطاب، أنه قال: أعطي علي بن أبي طالب (عليه السلام)