قال إلهي وسيدي وبما يعرف شيعتهم ومحبوهم؟
قال: يا إبراهيم، بصلاتهم الإحدى والخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، وسجدة الشكر، والتختم باليمين قال إبراهيم: رب اجعلني من شيعتهم ومحبيهم، قال: قد جعلتك منهم، وأنزل الله فيه: * (و إن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم) * (1).
قال المفضل بن عمر:
لما إن إبراهيم (2) أحس بالموت، روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته (عليه السلام). (3) (162) (حديث فضيلة علي) يرفعه بالإسناد إلى عبد الله بن عباس، قال: لما رجعنا من حجة الوداع مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فجلسنا حوله وهو في مسجده، إذ ظهر الوحي عليه فتبسم تبسما شديدا، حتى بانت ثناياه فقلنا له: يا رسول الله، ممن تبسمت؟
قال: من إبليس لعنه الله اجتاز بنفر يتسابون عليا (عليه السلام) فوقف أمامهم.