طينة جهنم. (1) (180) (حديث من أحب عليا لم يعذبه الله بالنار) بالإسناد - يرفعه - إلى سعد بن عبادة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
لما أسري بي إلى السماء، فبقيت من ربي ك * (قاب قوسين أو أدنى) * (2) سمعت النداء من ربي:
يا محمد، من تحب ممن معك في الأرض؟
قلت: يا رب، أحب من تحبه أنت، وتأمرني بمحبته.
فقال: يا محمد، أحب عليا فإني أحبه، وأحب من يحبه.
فلما رجعت إلى السماء الرابعة، تلقاني جبرئيل (عليه السلام) فقال:
ما قال لك ربك؟ وما قلت له؟ قلت: حبيبي جبرئيل قال لي: كيت وكيت.
فبكى جبرئيل، وقال: يا محمد، والذي بعثك بالحق نبيا لو أن اهل الأرض يحبون عليا، كما يحبه أهل السماوات، لما خلق الله نارا يعذب بها أحدا. (3) (181) (حديث الحجرين) بالإسناد يرفعه - عن ابن عباس قال: كنت عند علي (عليه السلام) وقد قضى بين صخرتين قد وقع بعضهما على بعض فخدش إحداهما الأخرى، فقضى له الخدش.
فقلت: والحجران يتكلمان؟! قال: إي، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد رأيت الحجرين يستعديان بعض على بعض. ثم قال شعرا: