خفتكم) * (1) فإن قلتم: فر من غير خوف على نفسه، فقد كذبتم القرآن وإن قلتم: فر من خوف نفسه، فعلي أعذر.
والسادس: أخوه هارون، حيث أخبر الله عنه، فقال تعالى:
* (يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) * (2) فإن قلتم: ما كادوا يقتلونه، فقد كذبتم القرآن، وإن كادوه يقتلوا فعلي أعذر.
والسابع: ابن عمي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث هرب من الكفار إلى الغار فإن قلتم: إنه ما هرب من خوف على نفسه، فقد كفرتم، وإن قلتم: هرب من خوف على نفسه، فالوصي أعذر.
أيها الناس: ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن أخي عقيلا إذا رمدت عيناه قال: لا تذروني حتى عين علي (عليه السلام)،. فيذروني وما بي من رمد. (3) (102) (حديث أن عليا خليفة النبي ووصيه) ويروي بالاسناد عن علي (عليه السلام)، أنه قال:
قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حبر من أحبار اليهود، فقال: يا رسول الله، قد أرسلني إليك قومي إنا عهد إلينا نبينا موسى (عليه السلام)، أنه قال: يبعث بعدي نبي اسمه محمد عربي، فامضوا إليه واسألوه أن يخرج إليكم من جبل هناك سبع نوق، حمر الوبر سود الحدق، فإن