قال الأصبغ: فلم أسمع من مولاي (عليه السلام) دون هذين الحديثين، ثم توفي (عليه السلام). (1) (117) (حديث في حجة الوداع) وبالإسناد - يرفعه - إلى عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري قال جابر: ما كان بيني وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا رجل أو رجلان في حجة الوداع، وإنهما يسمعان رسول لله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
هؤلاء يرجعون بعدي كفارا، يضرب بعضهم رقاب بعض وأيم الله إن فعلتموه لتعرفوني، فرأيتموني في كتيبة إن كنت أضرب بها وجوهكم.
قال: فسمع جبرئيل من خلفه، فالتفت من قبل مركبه من جانب الأيسر.
وقال: وعلي وعلي. قال: فنزلت هذه الآية: * (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون - بعلي - أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون) * (2) (3) (118) (حديث ابن عباس وحسده لعلي) وبالإسناد - يرفعه - إلى ابن عباس.، قال: ما حسدت عليا شيئا مم سبق من سوابقه أفضل من شئ سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول:
يا معشر قريش، كيف أنت إذ كفرتم، فرأيتموني في كتيبة أضرب بها وجوهكم؟
فأتاه جبرئيل (عليه السلام)، فغمزه، وقال: يا محمد، قل:
إن شاء الله أو علي بن أبي طالب