وقتل بين الصفا والمروة مظلوما، وخلق الله له تحت كل شعرة في جسده ألف ملك، لكل ملك ألف لسان، يسبح الله تعالى بألف لغة.
وقتل شهيدا، ثم لم يأت الله عز وجل بولايتك يا علي، أكبه الله على منخريه في النار، ولم يشم رائحة الجنة (1).
(84) (حديث اللواء من نور) وعن الإمام فخر الدين الطبري - يرفعه - إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
بينما نحن بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم في مسجده، إذ ذكر بعض أصحابه الجنة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن لله لواء من نور، وعموده من زبرجد، خلقه الله تعالى قبل خلق السماء بألفي عام، مكتوب عليه:
لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البشر، هو أنت إمام القوم قال علي (عليه السلام): الحمد لله الذي هدانا لهذا، وأكرمنا بك وشرفنا.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي، أما علمت أن من أحبنا، واتخذ محبتنا أسكنه الله الجنة، وتلا هذه الآية: * (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * (2) (3).