قال: هذا درجان بن مالك، خليفتي على الجن المؤمنين وذلك اختلفت عليهم أشياء من أمر دينهم، فأنفذوه إلي ليسألني عنها فأجيبه. فاستعلم جوابها، والذي اختلفوا فيه ثم رجع. (1) (153) (حديث علي ولي الله) بالإسناد - يرفعه - إلى عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما أسري بي إلى السماء، فقال لي جبرئيل (عليه السلام):
قد أمرت الجنة والنار أن تعرض عليك، قال: فرأيت الجنة وما فيها من النعيم ورأيت النار وما فيها من العذاب الأليم والجنة لها ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا، وما فيها لمن يعمل بها. وللنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعمل بها.
قال جبرئيل (عليه السلام): إقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال له: قرأت ذلك أما أبواب الجنة:
فعلى أول باب منها مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله لكل شئ حيلة، وحيلة العيش القناعة، وبذل الحق، وترك الحقد، ومجالسة أهل الخير، فهي أربع خصال.
وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلي ولي الله لكل شئ حيلة، وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال: