وله أيضا باب المدينة لا تبغوا سواه لها * لتدخلوها فخلوا جانب التيه وقال السيد الحميري من كان باب مدينة العلم الذي * ذكر النزول وفسر الأنباء وقال ابن حماد باب الاله تعالى لم يصل أحد * إليه إلا الذي من بابه يلج وله أيضا هذا الامام لكم بعدي يسددكم * رشدا ويوسعكم علما وآدابا انى مدينة علم الله وهو لها * باب فمن رامها فليقصد البابا وقال خطيب منبج أنا دار الهدى والعلم فيكم * وهذا بابها للداخلينا أطيعوني بطاعته وكونوا * بحبل ولائه مستمسكينا وقال خطيب خوارزم ان النبي مدينة لعلومه * وعلي الهادي لها كالباب أفلا يكون أعلم الناس وكان مع النبي صلى الله عليه وآله في البيت والمسجد يكتب وحيه ومسائله ويسمع فتاويه ويسأله، وروي انه كان النبي إذا نزل عليه الوحي ليلا لم يصبح حتى يخبر به عليا وإذا نزل عليه الوحي نهارا لم يمس حتى يخبر به عليا، ومن المشهور إنفاقه الدينار قبل مناجاة الرسول وسأله عن عشر مسائل فتح له منها الف باب فتح من كل باب الف باب، وكذلك حين وصى النبي قبل وفاته.
أبو نعيم الحافظ باسناده عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: علمني رسول الله الف باب يفتح كل باب إلي الف باب، وقد روى أبو جعفر بن بابويه هذا الخبر في الخصال من أربع وعشرين طريقة وسعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات من ستة وستين طريقة.
أبو عبد الله (ع): كان في ذؤابة سيف النبي صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة هي الأحرف التي يفتح كل حرف الف حرف فما خرج منها حرفان حتى الساعة، وفي رواية ان عليا دفعها إلى الحسن فقرأ منها حروفا ثم أعطاها الحسين فقرأها أيضا ثم أعطاها محمدا فلم يقدر على أن يفتحها، قال أبو القاسم البستي: وذلك نحو أن يقول الربوا في كل مكيل في العادة أي موضع كان وفي كل موزون، وإذا قال يحل من البيض كل ما دق أعلاه