في مثل فتواك إذ قالوا مجاهرة * لولا علي هلكنا في فتاوينا وقال خطيب خوارزم:
إذا عمر تخطى في جواب * ونبهه علي بالصواب يقول بعدله لولا علي * هلكت هلكت في ذاك الجواب وقد اشتهر عن أبي بكر قوله: فان استقمت فاتبعوني وان زغت فقوموني، وقوله: اما الفاكهة فأعرفها واما الأب فالله اعلم، وقوله في الكلالة: أقول فيها برأي فان أصبت فمن الله وان أخطأت فمني ومن الشيطان الكلالة ما دون الولد والوالد.
وعن عمر: سؤال السبيع عن الذاريات وقوله لا تتعجبوا من إمام أخطأ، وامرأة أصابت: ناضلت أميركم فنضلته، ومسألة الحمارية، وآية الكلالة، وقضاؤه في الجد، وغير ذلك.
وقد شهد له رسول الله بالعلم قوله: علي عيبة علمي، وقوله: علي أعلمكم علما وأقدمكم سلما، وقوله: اعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب، رواه علي بن هاشم وابن شيرويه الديلمي باسنادهما إلى سلمان.
النبي صلى الله عليه وآله: أعطى الله عليا من الفضل جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم.
حلية الأولياء سئل النبي عن علي بن أبي طالب فقال: قسمت الحكمة عشرة اجزاء فاعطي علي تسعة اجزاء والناس جزء واحد.
ربيع بن خثيم: ما رأيت رجلا من يحبه أشد حبا من علي ولا من يبغضه أشد بغضا من علي، ثم التفت فقال: ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. واستدل بالحساب فقالوا اعلم الأمة علي بن أبي طالب اتفقا في مائتين وثمانية عشر، وكذلك قولهم اعلم الأمة جمال الأمة علي بن أبي طالب سيد النجباء اتفقا في ثلاثمائة وسبعين، قال ديك الجن:
هو الذي سمي أبا البيان * صدقت قد أصبت بالبيان وهو أبو العلم الذي لا يعلم * من قوله قولوا ولا تحمحموا وقد أجمعوا على أن النبي صلى الله عليه وآله قال: أقضاكم علي، وروينا عن سعيد بن