مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٣٢٣
مسند أبي حنيفة، قال هشام بن الحكم قال الصادق لأبي حنيفة: من أين أخذت القياس؟ قال: من قول علي بن أبي طالب وزيد بن ثابت، وحين شاهدهما عمر في الجد مع الاخوة فقال له علي: لو أن شجرة انشعب منها غصن وانشعب من الغصن غصنان أيما أقرب إلى أحد الغصنين أصاحبه الذي يخرج معه أم الشجرة؟ فقال زيد: لو أن جدولا انبعث فيه ساقية فانبعث من الساقية ساقيتان أيما أقرب أحد الساقيتين إلى صاحبهما أم الجدول؟، ومنهم الفرضيون وهو أشهرهم فيها.
فضايل أحمد، قال عبد الله: ان أعلم المدينة بالفرايض علي بن أبي طالب، قال الشعبي: ما رأيت أفرض من علي ولا أحسب منه، وقد سئل وهو على المنبر يخطب عن رجل مات وترك امرأة وأبوين وابنتين كم نصيب المرأة؟ فقال (ع): صار ثمنها تسعا، فلقبت بالمسألة المنبرية.
(شرح ذلك) للأبوين السدسان وللبنتين الثلثان وللمرأة الثمن عالت الفريضة فكان لها ثلث من أربعة وعشرين ثمنها فلما صارت إلى سبعة وعشرين صار ثمنها تسعا، فان ثلاثة من سبعة وعشرين تسعها ويبقى أربعة وعشرون للابنتين ستة عشر وثمانية للأبوين سواء قال هذا على الاستفهام أو على قولهم صار ثمنها تسعا أو على مذهب نفسه أو بين كيف يجئ الحكم على مذهب من يقول بالعول، فبين الجواب والحساب والقسمة والنسبة، ومنه المسألة الدينارية وصورتها.
ومنهم أصحاب الروايات نيفا وعشرون رجلا منهم: ابن عباس وابن مسعود وجابر الأنصاري وأبو أيوب وأبو هريرة وأنس وأبو سعيد الخدري وأبو رافع وغيرهم، وهو أكثرهم رواية وأتقنهم حجة ومأمون الباطن لقوله: علي مع الحق.
الترمذي والبلاذري، قيل لعلي: ما بالك أكثر أصحاب النبي حديثا؟ قال: كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت عنه ابتدأني.
كتاب ابن مردويه، أنه قال: كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت.
قال محمد الإسكافي:
حبر عليهم بالذي هو كائن * واليه في علم الرسالة يرجع أصفاه احمد من خفي علومه * فهو البطين من العلوم الأنزع ومنهم المتكلمون وهو الأصل في الكلام، قال النبي صلى الله عليه وآله: علي رباني هذه الأمة وفي الاخبار ان أول من سن دعوة المبتدعة بالمجادلة إلى الحق على، وقد ناظره الملاحدة
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404