محمد وأهل بيته لم يشتك ضرسه ولا عينه أبدا، ثم قال: وإن سمعها وبينه وبين العاطس البحر فلا يدع أن يقول ذلك.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من قال إذا عطس: " الحمد لله رب العالمين على كل حال " لم يجد وجع الاذنين والأضراس.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا عطس الرجل ثلاثا، فسمته ثم أتركه بعد ذلك.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أحدكم ليدع تسميت أخيه إن عطس فيطالبه يوم القيامة فيقضى له عليه.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به، قالت الملائكة عنه: " الحمد لله رب العالمين "، فإن قال: " الحمد لله رب العالمين "، قال الملائكة:
" يغفر الله لك ".
عن تسنيم خادم الحسن بن علي عليهما السلام قال: قال لي صاحب الزمان (عليه السلام) وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست، فقال: " يرحمك الله "، قال تسنيم:
ففرحت بذلك، فقال: ألا أبشرك بالعطاس؟ فقلت: بلى، فقال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام.
عن أبي مريم (1) قال: عطس عاطس عند أبي جعفر (عليه السلام)، فقال أبو جعفر (عليه السلام): نعم الشئ العطاس، فيه راحة للبدن ويذكر الله عنده ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقلت: إن محدثي العراق يحدثون أنه لا يصلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ثلاث مواضع:
عند العطاس وعند الذبيحة وعند الجماع، فقال (عليه السلام): اللهم إن كانوا كذبوا فلا تنلهم شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال إذا سمع عاطسا: " الحمد لله على كل حال ما كان من أمر الدنيا والآخرة وصلى الله على محمد وآله " لم ير في فمه سوءا.
عنه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من سبق العاطس بالحمد عوفي من وجع الضرس والخاصرة.
عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا عطس الانسان فقال: " الحمد لله "، قال الملكان