عز وجل قسم الحياة عشرة أقسام، فجعل للنساء تسعة وللرجال واحدة ولولا ذلك لتساقطن تحت ذكوركم كما تتساقط البهائم ذكورها.
قال (عليه السلام): إن للمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها من الاجر كالمرابط (1) في سبيل الله، فإن هلكت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.
وقال (عليه السلام): إن للمخنثين أرحاما كأرحام النساء إلا أنها منكوسة.
وقال (عليه السلام): إذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر فإنه لو كان شئ أفضل منه أطعمه الله مريم عليها السلام حين ولدت عيسى (عليه السلام).
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تزنوا فيذهب الله لذة نسائكم من أجوافكم، وعفوا تعف نساؤكم. إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يحل لامرأة أن تنام حتى تعرض نفسها على زوجها، تخلع ثيابها وتدخل معه في لحافه فتلزق جلدها بجلده، فإذا فعلت ذلك فقد عرضت نفسها.
عن الصادق (عليه السلام) قال: حرم الله على كل ذي دبر مستنكح الجلوس على إستبرق الجنة.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من قبل غلاما بشهوة ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار.
وعن علي (عليه السلام) قال: من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء.
عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله تعالى جعل شهوة المؤمن في صلبه وجعل شهوة الكافر في دبره.
وعنه (عليه السلام) قال: من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمه.
من الفردوس قال (عليه السلام): المغزل في يد المرأة الصالحة كالرمح في يد الغازي المريد وجه الله.
وقال (عليه السلام): مروا نساءكم بالغزل، فإنه خير لهن وأزين.
عن أنس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير، فإن لم يجد من يستشير فليستشير امرأته ثم يخالفها، فإن في خلافها بركة.