من كتاب المحاسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال موسى (عليه السلام): يا رب أي الأعمال أفضل عندك؟ قال: حب الأطفال، فإني فطرتهم على توحيدي فإن أمتهم أدخلتهم جنتي برحمتي.
من كتاب المحاسن، عن الصادق عليه السلام قال: أقذر الذنوب ثلاثة: قتل البهيمة وحبس مهر المرأة ومنع الأجير أجره.
من كتاب نوادر الحكمة، عن علي (عليه السلام) قال: لا تغالوا في مهور النساء فيكون عداوة.
عن ابن أبي يعفور (1)، عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت إني أردت أن أتزوج امرأة وإن أبوي أراد غيرها، قال: تزوج الذي هويت ودع التي هوى أبواك.
وعنه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من من امرأة تصدقت على زوجها بمهرها قبل أن يدخل بها إلا كتب الله لها بكل دينار عتق رقبة، قيل:
يا رسول الله فكيف الهمة بعد الدخول؟ فقال: إنما ذلك من المودة والألفة.
عن الحسين بن المختار يرفعه قال: إن سلمان رضي الله عنه تزوج امرأة غنية فدخل فإذا البيت فيه الفرش، فقال رضي الله عنه: إن بيتكم لحرم أو قد تحولت فيه الكعبة، قال: فإذا جارية مختمة، فقال: لمن هذه؟ فقالوا لفلانة امرأتك، قال:
من اتخذ جارية لا يأتيها ثم أتت محرما كان وزر ذلك عليه.
عن الصادق (عليه السلام) قال: من اتخذ جارية فليأتها في كل أربعين يوما مرة.
وعنه (عليه السلام) قال: إذا أتى الرجل جارية ثم أراد أن يأتي الأخرى توضأ.
وعنه، عن أبيه عليهما السلام قال: إن عليا (عليه السلام) كان يقول: لا تسترضعوا الحمقاء، فإن اللبن يغلب الطباع وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تسترضعوا الحمقاء، فإن الولد يشب عليه.
من كتاب الفردوس، عن عمرو بن أبي سلمة (2) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله