عن أنس قال: كان أحب الأيام إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسافر فيه يوم الجمعة وكان إذا أراد سفرا لغزو ورى بغيره.
وكتب بعض البغداديين إلى أبي الحسن الثاني (عليه السلام) يسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا تدور؟ فكتب (عليه السلام): من خرج يوم الأربعاء لا تدور خلافا على أهل الطيرة وقي من كل آفة وعوفي من كل عاهة وقضى الله له حاجته.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بالسير بالليل، فإن الأرض تطوى بالليل.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الأرض تطوى من آخر الليل.
وعنه (عليه السلام) قال: لا تخرج يوم الجمعة في حاجة، فإذا كان يوم السبت وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك.
وسأل أبو أيوب الخزاز (1) [وعبد الله بن سنان] أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " (2)؟
فقال: الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت.
وعنه (عليه السلام) قال: اتق الخروج إلى السفر في اليوم الثالث من الشهر والرابع من الشهر والحادي والعشرين منه والخامس والعشرين منه. (فإنها أيام منحوسة مروية عن الصادق (عليه السلام)).
وقال (عليه السلام): لا تسافروا يوم الاثنين ولا تطلبوا فيه حاجة.
من كتاب عيون الأخبار، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال: يوم السبت يوم مكر وخديعة. ويوم الأحد يوم غرس وبناء. ويوم الاثنين يوم سفر وطلب. ويوم الثلاثاء يوم حرب ودم. ويوم الأربعاء يوم شؤم يتطير فيه الناس. ويوم الخميس يوم الدخول على الامراء وقضاء الحوائج، ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح.