الريحان، فإنهما يحركان عرق الجذام. قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتخلل بكل ما أصاب إلا الخوص والقصب (1).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام.
روي عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال: ينادي مناد من السماء: " اللهم بارك في الخلالين والمتخللين ". والخل بمنزلة الرجل الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة. قلت له: جعلت فداك ما الخلالون وما المتخللون؟ قال: الذين في بيوتهم الخل والذين يتخللون. وقال (عليه السلام): الخلال نزل به جبريل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع اليمين والشاهد من السماء.
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تخللوا على أثر الطعام، فإنه مصحة للفم والنواجذ ويجلب الرزق على العبد.
من صحيفة الرضا قال الرضا، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
حدثني أبي أن الحسين بن علي عليهما السلام قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يأمرنا إذا تخللنا أن لا نشرب الماء حتى نتمضمض ثلاثا.
وروي عن محمد بن الحسن الداري يرفع الحديث أنه قال: من تخلل بالقصب لم تقض له حاجة سبعة أيام.
عن الصادق (عليه السلام) قال: لا تخللوا بالقصب، فإن كان ولا محالة فلتنزع الليطة (2).
نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتخلل بالرمان والقصب وقال: هما يحركان عرق الاكلة.
عن الكاظم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تخللوا، فإنه ليس شئ أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاما.
عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: حبذا المتخلل من أمتي.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج. ومن اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن ومن فلا فلا حرج. من أكل فما تخلل فلا يأكل، وما لاث بلسانه فليبلع.