عن ابن عباس قال: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): كلوا التمر على الريق، فإنه يقتل الدود.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): نزل علي جبريل بالبرني من الجنة (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أطعموا المرأة - في شهرها التي تلد فيه - التمر، فإن ولدها يكون حليما نقيا.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بالبرني، فإنه يذهب بالاعياء ويدفأ من القر ويشبع من الجوع، وفيه اثنان وسبعون بابا من الشفاء.
من صحيفة الرضا (عليه السلام): عنه، عن آبائه عليهم السلام قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أكل التمر يطرح النوى على ظهر كفه ثم يقذف به. وقال أيضا: من أكل التمر البرني على الريق ذهب عنه الفالج.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن، تجملوا أولادكم.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يصف البرني، قال: فيه تسع خصال: يقوي الظهر، ويخبل الشيطان، ويمرئ الطعام، ويطيب النكهة، ويزيد في السمع والبصر، ويقرب من الله عز وجل، ويباعد من الشيطان، ويزيد في المباضعة ويذهب بالداء.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولا تردوها. وكان أحب الشراب إليه الحلو البارد.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) إني لأحب الرجل التمري.
عن الحسين بن علي، عن أبيه عليهما السلام قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبتدئ طعامه إذا كان صائما بالتمر.
(في الفالوذج) روي أن الحسين بن علي عليهما السلام رأى رجلا يعيب الفالوذج (2)، فقال (عليه السلام):
لعاب البر بلعاب النحل بخالص السمن ما عاب هذا مسلم.