(صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا. وإن لم آخذ بما أخد به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خفت أن لا ألحق به.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله عز وجل الضعف في أمته، فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن، ففعلوا فاستبانت القوة في أنفسهم.
(في الشحم) عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: اللحم ينبت اللحم. ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء.
عن الصادق (عليه السلام) قال: في قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من أكل لقمة شحم أنزلت مثلها من الداء "، قال: شحمة البقر.
وعنه (عليه السلام): سميت اليهود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الذراع. وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب الذراع ويكره الورك (1).
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أتى عليه أربعون يوما لم يأكل لحما فليستقرض على الله تعالى وليأكله.
وعنه (عليه السلام) أنه قيل له: إن الناس يقولون: من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه، قال (عليه السلام): كذبوا، من لم يأكله أربعون يوما ساء خلقه.
(في لحم الضأن) عن سعد بن سعد قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن، قال: ولم؟ قلت: يقولون: إنه يهيج المرة الصفراء والصداع والأوجاع، قال: يا سعد لو علم الله شيئا أفضل من الضأن لفدى به إسماعيل (عليه السلام).
(في لحم البقر) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لحم البقر داء. وأسمانها شفاء. وألبانها دواء.
عنه (عليه السلام) - وذكر لحم البقر عنده - قال: ألبانها دواء. وشحومها شفاء.
ولحومها داء.