عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر منه.
عن علي (عليه السلام) قال: إن نبيا من الأنبياء شكا إلى ربه قلة النسل في أمته؟
فأمر الله عز وجل أن يأمرهم بأكل الخبز بالبيض.
(في الهريسة) قال الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شكا إلى ربه وجع ظهره؟ فأمره أن يأكل اللحم بالبر يعني الهريسة.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): نزل علي جبريل (عليه السلام)، فأمرني بأكل الهريسة، لأشد ظهري وأقوي بها على عبادة ربي.
(في المثلثة) قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لو أغنى عن الموت شئ لأغنت المثلثة. قيل: يا رسول الله وما المثلثة؟ قال: الحسو باللبن (1).
وقال الصادق (عليه السلام) للوليد بن صبيح: أي شئ تطعم عيالك في الشتاء؟
قال: قلت: اللحم، قال: إن لم يكن اللحم؟ قال: قلت: السمن، قال: ما يمنعك من الكواكب؟ فإنه أقوى في الجسد كله يعني المثلثة وهي قفيز أرز وقفيز حمص وقفيز باقالاء أو غيره يدق جميعا ويطبخ ويتحسى به كل غداة (2).
(في الرؤوس) عن علي بن سليمان قال: أكلنا عند الرضا (عليه السلام) رؤوسا، فدعا بالسويق، فقلت: إني قد امتلأت، فقال: إن قليل السويق يهضم الرؤوس وهو دواؤه (3).
عن الصادق (عليه السلام): الرأس موضع الذكاة وهو أقرب من المرعى وأبعد من الأذى.