وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت. و [كان] يقول: لا تلزم ضيفك بما يشق عليه.
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: أول ما يبدأ به في الآخرة صدقة الماء يعني في الاجر.
عن الباقر (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يحب إيراد الكبد الحراء ومن سقى كبدا حراء من بهيمة وغيرها أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
عن الصادق (عليه السلام) قال: من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن أعتق رقبة. ومن سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء كان كمن أحيا نفسا. " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " (1).
وعنه (عليه السلام) قال: من أحب الأعمال إلى الله عز وجل إشباع جوعة المؤمن وتنفيس كربته وقضاء دينه.
عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقير شيعتنا. ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزور قبور صلحاء إخواننا.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الصدقة بعشرة.
والقرض بثمانية عشر. وصلة الاخوان بعشرين. وصلة الرحم بأربعة وعشرين.
وعنه (عليه السلام) قال: إن الله تعالى يقول: ما من شئ إلا وقد تكفلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني أتلقفها بيدي تلقفا (2) حتى أن الرجل ليتصدق بالتمرة أو بشق التمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله، فيلقاني يوم القيامة وهو مثل أحد وأعظم من أحد.
وعنه (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يحب الاطعام في الله ويحب الذي يطعم الطعام في الله. والبركة في بيته أسرع من الشفرة (3) في سنام البعير.