(في وقت في البيت والخروج عنه) عنه (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا خرج من البيت في الصيف خرج يوم الخميس، وإذا أراد أن يدخل في الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة.
وفي رواية، عن ابن عباس قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخرج إذا دخل الصيف ليلة الجمعة، وإذا دخل الشتاء دخل ليلة الجمعة.
(في اغلاق الأبواب وغيرها) عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله أو أبي الحسن عليهما السلام، سئل عن إغلاق الأبواب وإكفاء الاناء (1) وإطفاء السراج؟ قال: أغلق بابك فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. وأطفئ سراجك من الفويسقة وهي الفأرة لا تحرق بيتك. وأكفئ إناءك فإن الشيطان لا يرفع إناء مكفأ.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون.
عن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أطفؤا المصابيح، لا تجرها الفويسقة فتحرق البيت وما فيه.
(فيما يتعلق بالمسكن) عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه أتاه رجل [فشكا إليه] فقال: أخرجتنا الجن من منازلنا يعني عمار منازلهم، فقال: إجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع واجعلوا الحمام في أكناف الدار. قال الرجل: ففعلنا فما رأينا شيئا نكرهه.
عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رأيت حماما خرج من تحت سريرة فقلت له: جعلت فداك أهدي لك طيورا عندنا بلقا تقرقر (2)؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): تلك مسوخ من الطير، إذا كنت متخذا فاتخذ مثل هذه فإنها بقية حمام إسماعيل (عليه السلام).