الله عليه وآله: " يا فاطمة، إن لعلي ثمانية أضراس قواطع لم يجعل لأحد من الأولين والآخرين: هو أخي في الدنيا والآخرة ليس ذلك لغيره من الناس، وأنت - يا فاطمة - سيدة نساء أهل الجنة زوجته، وسبطا الرحمة سبطاي ولده (1)، وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، وعنده علم الأولين والآخرين، وهو أول من آمن بي وآخر الناس عهدا بي، وهو وصيي ووارث الأوصياء (2) " (3).
قال الشيخ المفيد: وجدت في كتاب أبي جعفر محمد بن العباس الرازي: حدثنا محمد بن خالد قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد ابن سليمان الديلمي، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عدي بن حكيم عن عبد الله بن العباس قال: قال: لنا أهل البيت سبع خصال، ما منهن خصلة في الناس. منا النبي صلى الله عليه وآله، ومنا الوصي خير الأمة بعده علي بن أبي طالب، ومنا حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء، ومنا جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء، ومنا سبطا هذه الأمة وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، ومنا قائم آل محمد الذي أكرم الله به نبيه، ومنا المنصور (4).