وبعد:
فإني مثبت - بتوفيق الله ومعونته - ما سألت - أيدك الله - إثباته من أسماء أئمة الهدى عليهم السلام وتاريخ أعمارهم، وذكر مشاهدهم، وأسماء أولادهم، وطرف من أخبارهم المفيدة لعلم أحوالهم، لتقف على ذلك وقوف العارف بهم، ويظهر لك الفرق ما بين الدعاوى والاعتقادات فيهم، فتميز بنظرك فيه ما بين الشبهات منه والبينات، وتعتمد الحق فيه اعتماد ذوي الانصاف والديانات، وأنا مجيبك إلى ما سألت، ومتحرفيه الإيجاز والاختصار حسب ما أثرت من ذلك والتمست، وبالله أثق، وإياه أستهدي إلى سبيل الرشاد.