والأخمص: ما ارتفع من أسف القدم عن الأرض وهو وسطه. ويقال: وهو خميص القدم (1).
قال الشاعر:
وكأن أخمصها بالشوك منتعل وقولها: ويخمد حر لهبا بحده.
تعني الحرب شبهتها، فإذا هو قتل المناحبين له فيها أو هزمهم اخمدوا (2) كحد السيف وحد السنان. واحتد الرجل إذا غضب وحده وغضبه.
وقولها: وأنتم في رفاهية.
يقال منه: رفهه عيش فلان رفاهية، فهو رفيه العيش، أي هو في خير وخفض.
وقولها: ظهرت حسكة النفاق.
من حسك الصدر: وهو حقد العداوة. وتقول إنه حسك الصدر على فلان.
وقولها: واستهتك جلباب الدين.
استهتك، استفعل من الهتك (3)، والهتك أن تجذب ثوبا أو سترا فتقطعه من موضعه، أو تشق طائفة فيبدو لذلك ما وراءه، فلذلك يقال: هتك الله ستره، ورجل مهتوك الستر، متهتك. ورجل مستهتك لا يبالي أن يهتك ستره عن عورته. ويقال ذلك لكل شئ هتك وأهتك واستهتك.
والجلباب: ثوب أوسع من الخمار ودون الرداء تغطي به المرأة رأسها وصدرها، فإذا فعلت ذلك قيل تجلببت (4)، فضربت فاطمة صلوات الله عليها