يا علي، إذا كان يوم القيامة وضعت عن يمين العرش موائد من يواقيت ولؤلؤ يجلس حولها رجال يأكلون ويشربون والناس في الحساب.
قال علي عليه السلام، فقلت: من هؤلاء يا رسول الله؟
قال: شيعتك يا علي، وأنت امامهم يوم القيامة.
[1303] أبو عبد الله الجدلي، قد قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
يا أبا عبد الله ألا أحدثك بالحسنة (1) التي من جاء بها أمن فزع يوم القيامة، وبالسيئة (2) التي من جاء بها أكبه الله في النار لوجهه؟
قلت: بلى يا أمير المؤمنين.
قال: الحسنة حبنا، والسيئة بغضنا.
[1304] حماد بن أعين، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام يقول: والله لنشفعن، والله لنشفعن، والله لنشفعن.
قلت: لمن يا بن رسول الله؟
قال: لشيعتنا حتى يقول عدونا " فما لنا من شافعين. ولا صديق حميم. فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين " (3).
[1305] أبو عبد الله، عن [أبي] جعفر عليه السلام، أنه قال: إن الله تعالى تعالى بعث شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب وعيوب مبيضة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم، قد سهلت لهم الموارد، وذهبت عنهم الشدائد، يركبون نوقا من نواقيب يدورون خلال الجنة، يوضع لهم الموائد، فلا يزالون يطعمون والناس في الحساب، وهو قول