شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٨
وأسلم عليا إلى رسول الله، وجعفرا إلى العباس ليربياهما كما كانت أشراف العرب تفعل ذلك بأبنائها، وتمسك بعقيل، وقال: إذا بقي لي عقيل
١ - عبد الرحمان بن عقيل.
٢ - عبد الله بن عقيل.
٣ - عبد الله بن مسلم بن عقيل.
ولم يذكر غيرهم، ونحن نذكر من وقفنا عليه حسب ما ذكره المؤرخون:
١ - مسلم بن عقيل: وهو سفير الحسين عليه السلام لأهل الكوفة، واستشهد فيها قبل ورود الحسين عليه السلام إلى كربلاء.
٢ - محمد بن عقيل: ولم يذكره سوى الخوارزمي في مقتله ٢ / ٤٨ وذكره المؤلف في جملة الاسرى.
٣ - جعفر بن عقيل: وأمه الخوصاء بنت عمرو العامري. دخل المعركة فجالد القوم يضرب فيهم بسيفه قدما، وهو يقول:
أنا الغلام الأبطحي الطالبي * من معشر في هاشم من غالب ونحن حقا سادة الذوائب * هذا حسين أطيب الأطائب قتله: بشر بن حوط قاتل أخيه عبد الرحمان (ابصار العين ص ٥٣، الكامل ٤ / ٩٢. مقاتل الطالبيين ص ٨٧) وقيل: قتلهعروة بن عبد الله الخثعمي.
٤ - محمد بن مسلم بن عقيل: أمه أم ولد. قال أبو جعفر عليه السلام: حمل بنو أبي طالب بعد قتل عبد الله حملة واحده، فصاح بهم الحسين عليه السلام: صبرا على الموت يا بني عمومتي. فوقع فيهم محمد بن مسلم، قتله أبو مرهم الأزدي ولقيط بن أياس الجهني (ابصار العين ص ٥٠، المقاتل ص ٨٧، الخوارزمي ٢ / ٤٧).
٥ محمد بن أبي سعيد بن عقيل: أمه أم ولد. قال حميد بن مسلم الأزدي: لما صرع الحسين عليه السلام خرج غلام مذعورا يلتفت يمينا وشمالا فشد عليه فارس فضربه، فسألت عن الغلام، قيل: محمد بن أبي سفيان. وعن الفارس: لقيط بن أياس الجهني. وقال هشام الكلبي حدث هاني بن ثبيت الحضرمي، قال: كنت ممن شهدقتلالحسين عليه السلام فوالله اني لواقف عاشر عشرة ليس منا رجل إلا على فرس، وقد حالت الخيل وتضعضعت إذ خرج غلام من آل الحسين وهو ممسك بعود من تلك الأبنية عليه ازار وقميص وهو مذعور يتلفت يمينا وشمالا، فكأني انظر إلى درتين في اذنيه يتذبذبان كلما التفت، إذ أقبل رجل يركض حتى إذا دنا منه مال عن فرسه، ثم اقتصد الغلام فقطعه بالسيف.
قال هشام الكلبي: إن هاني بن ثبيت الحضرمي هو صاحب الغلام عن نفسه استحياء وخوفا.
(ابصار العين ص ٥١، الخوارزمي ٢ / ٤٧، الكامل ٤ / 92).
6 - جعفر بن محمد بن عقيل: ذكره الخوارزمي في مقتله 2 / 47.