وقال له بعض من حضره: هو على ما ترى من العلة، وما أراه إلا ميتا عن قريب.
فتركه، وصار مع جملة الحرم إلى يزيد اللعين (1) فلما أن صاروا بين يديه قام رجل من الشام، فقال: يا أمير المؤمنين نساؤهم لنا حلال.
فقال علي عليه السلام: كذبت إلا أن تخرج من ملة الاسلام، فتستحل ذلك بغيرها.
فأطرق يزيد، ولم يقل في ذلك شيئا.
ولما بلغ من النداء على رأس الحسين عليه السلام (2) والاستهانة [بحرمه]