وفي التعليقة: وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال، ويسندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل (1)، بل غير خفي انه اعرف بهم من غيره، بل وجميع علماء الرجال، فإنك إذا تتبعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكل يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه.
ب - رواية ابن أبي عمير عنه (2).
ج - رواية صفوان عنه (3).
د - رواية غيرهما من الأجلة وفيهم بعض أصحاب الاجماع (4).
ه - الخبر الذي مر عن النجاشي ونسبته جزما إلى الصادق (عليه السلام)، وقوله: واختص به (5).
و - قول العلامة في الايضاح - بعد ذكر نسبه - عظيم المنزلة (6)، واطلاق هذه الكلمة على غير الثقة بل وفوقها بعيد، واحتمال إرادة الرياسة الدنيوية أبعد، مؤيدا ذلك كله بقول النجاشي: وجههم وسيد المسامعة (7).
فمن الغريب بعد ذلك ما في المعتبر: انه مجهول (8)، وفي المدارك: أنه غير موثق (9)، وفي التنقيح: انه ممدوح (10)، كل ذلك لعدم التتبع أو التعمق،