وإبراهيم بن هاشم (1)، وأحمد بن أبي عبد الله كما في الفهرست (2)، وأبوه (3).
ومما يؤيد ذلك أن الجليل عبد الله بن جعفر الحميري روى في قرب الإسناد عن السندي بن محمد، عنه، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أزيد من مائة حديث في نسق واحد (4)، فلولا اعتبار كتابه واخذه عنه لكان هذا طعنا فيه ولا يرتضيه أحد.
ومن هنا قال الشارح والظاهر أن ما كان من كتابه موافقا للأخبار الصحيحة كانوا ينقلونها عنه ويذكرونها في كتبهم، قال: ونسبة أنه كذاب مشكل، والمصنف حكم بصحة كل ما في هذا الكتاب، وروى الأخبار الكثيرة عنه، وطريقه إليه صحيح، وطريقه على ما في الفهرست أصح (5).
336 شلو - وإلى وهيب بن حفص: محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الهمداني، عن وهيب بن حفص الكوفي المعروف بالمنتوف (6).
إن كان محمد بن علي هو ابن إبراهيم بن محمد الهمذاني بالذال المعجمة الذي كان وكيل الناحية كأبيه وجده، فهو من الاجلاء والسند صحيح، وإن كان المراد به أبا سمينة الضعيف عند المشهور، فقد مر في (ز) (7) اعتبار رواياته وإن كان ضعيفا، ويؤيد الأول وصفه بالهمداني، وأبو سمينة يعرف بالكوفي،